ملتقى مغربي ألماني انعقد بمدينة طنجة بحث سبل تعزيز التعاون بين مستثمري البلدين و شكل الملتقى، المنظم من طرف غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، مناسبة تبادل خلالها المستثمرون بجهة الشمال وورجال أعمال ومسؤولو منطقة شفرين الألمانية السبل و الوسائل التي من شأنها تعزيز التبادل الاقتصادي أكثر فأكثر، خاصة في قطاع الصناعات الغذائية وصناعة السيارات وقطاع الألبسة الجاهزة.
وأبرز المتدخلون بالمناسبة، التي حضرها رئيس الغرفة عبد الطيف أفيلال، أهمية التواصل والتبادل بين جهة شمال المغرب ومنطقة شفرين الألمانية، ودورها في مد جسور التواصل بين الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين في عدة مجالات حيوية واعدة، بما يوازي ويتماشى مع أواصر الصداقة والعلاقات السياسية المتينة التي تجمع المغرب وألمانيا.
وتطرق الحاضرون أيضا الى الوسائل الممكنة لتحفيز المبادلات التجارية بين المناطق الألمانية وشمال المغرب والصعوبات والاكراهات التي تعترض عملية التصدير خاصة ما يتعلق بالمواد الفلاحية الطبيعية غير المصنعة وشروط تسويقها، داعين الى البحث عن الآليات الممكنة لتسهيل الصادرات نحو ألمانيا وفق منهجية مبسطة تحترم فيها الشروط الموضوعية .
وتمت الإشارة خلال اللقاء الى تنظيم زيارة لفعاليات اقتصادية من جهة طنجة-تطوان-الحسيمة خلال شهر شتنبر القادم الى منطقة شفرين الألمانية بالتحديد للاطلاع عن قرب على تجربة البلد الأوروبي الرائد في مجال الصناعات الغذائية والتواصل من نظرائهم الألمان بما يخدم مصالح البلدين الصديقين.