وزارة الدفاع الجزائرية تجري تمارين عسكرية تكتيكية بالذخيرة الحية في مناطق حدودية مع المغرب
السعيد الزوزي
حسب بعض المصادر ،أنهى الجيش الجزائري،يومه الثلاثاء07 يونيو الجاري، بمناورات ليلية بستعمال الذخيرة الحية في مناطق حدودية مع المغرب وإقليم الصحراء المتنازع عليها، بهدف اختبار الجاهزية والقدرة على تنفيذ المهام القتالية في كل الظروف.
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية، قد أعلنت، في وقت سابق، عن إجراء تمارين عسكرية تكتيكية بالذخيرة الحية، معللة التحرك بأنه يأتي في سياق ما أسمته، بمتابعة مدى تنفيذ برنامج التحضير القتالي لسنة 2021/2022 على مستوى الوحدات الستة الكبرى التابعة للجيش الجزائري.
وأفادت الوزارة من خلال بيان صادر عنها، أن رئيس أركان الجيش الجزائري، “سعيد شنقريحة”، قد قام بزيارة الناحية العسكرية الثالثة، للإشراف على سير التمارين العسكرية.المناورات تأتي تزامنا مع الانطلاقة الرسمية لمناورات “الأسد الإفريقي” في 20 يونيو الجاري والاول من يوليوز، والتي ستشمل منطقة “المحبس”، المحادية ل”تندوف”.
وفي سياق متصل كانت القوات المسلحة الملكية المغربية قد أعلنت، سابقا، بدأ دورة أكاديمية تكوينية سيستفيذ منها جنود القوات المسلحة الملكية المغربية، وجنود من جنسيات أخرى، تهم مجالي المناورات والتكتيك العسكري.
وأفاد نفس المصدر، أن هدف المناورات اختبار الجاهزية العملياتية ومدى القدرة على تنفيذ وإدارة الأعمال القتالية الليلية وتقييم مدى القدرة على التنفيذ الناجح للمهام الموكلة في مختلف الظروف.
وأوضح أن المناورة جرت ليلا في ظروف قريبة من الواقع لإنجاح تدريب القادة والأركان على تنظيم الأعمال القتالية الليلية.
وذكر المصدر، أن المناورات نفذتها وحدات القطاع العملياتي الجنوبي “بتندوف”، بمشاركة وحدات من مختلف القوات والأسلحة.
وبث التلفزيون الجزائري الرسمي، مشاهد المناورات التي أظهرت أجواء معركة حقيقية كبرى بالمنطقة، شارك فيها الطيران وقوات برية إلى جانب منظومتي الصواريخ والمدفعية.
والقطاع العملياتي بتندوف، يقع في أقصى جنوب غرب الجزائر، وهو منطقة متاخمة للحدود مع المغرب وإقليم الصحراء المتنازع عليها.
هذه المناورات جاءت بعد أيام من أخرى بحرية أجراها الجيش بقاعدة غربي البلاد تغطي سواحل حدودية مع المغرب وإسبانيا، تحت عنوان “إعصار 2022” بمشاركة غواصات، وكانت تحاكي معركة حقيقية ضد هدف في عرض البحر.