أشادت نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، مونيك نسانزباغانوا، الثلاثاء بالرباط، بريادة الملك محمد السادس على صعيد القارة الإفريقية، والدور المحوري الذي تضطلع به المملكة داخل الإتحاد الإفريقي.
وقالت السيدة نسانزباغانوا، في تصريح للصحافة عقب مباحثاتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، “نعرب عن تقديرنا لإسهام المغرب داخل مجموعة دول أعضاء الاتحاد الإفريقي، ونشيد بالتزام وريادة جلالة الملك على صعيد القارة الإفريقية”.
وأكدت أن اللقاء مع السيد بوريطة شكل فرصة لتجديد التأكيد على “التزام المملكة المغربية من أجل تسريع إنجاح الإصلاحات الجارية في الاتحاد الإفريقي”.
وأبرزت أيضا التزام المغرب من أجل تعزيز إمكانات المفوضية، والتي بإمكانها خدمة مصالح الدول الأعضاء وتلبية حاجياتها، وذلك من خلال توفير جهاز إداري قوي وذي مهنية عالية، وطاقم مقتدر، وتدبير مالي جيد.
وأشارت إلى أن المباحثات، التي تناولت العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وسلطت الضوء كذلك على أوجه تعاون المملكة مع المفوضية والدعم الذي يمكن تقديمه لهذه الأخيرة، مبرزة – في السياق ذاته – أن “حسن سير هاته المنظمة يستلزم دعم الدول الأعضاء، سواء على مستوى التوجيه أو توفير الخبرات، أو غير ذلك”.
و تضيف نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، إلى بعض البرامج المستقبلية “الهامة” لإفريقيا، موضحة “خلال هاته المرحلة التي يطبعها عمل القارة على تعزيز صمودها وتقرير مصيرها وتعزيز تنميتها”.
كما توقفت عند انعقاد أشغال الاجتماع رفيع المستوى للجنة وزراء المالية الـ 15 التابعة للاتحاد الإفريقي (13 و14 يونيو بالرباط)، مسجلة أن هذا الحدث “هم مواضيع ذات صلة بتمويل الاتحاد الإفريقي ومواصلة إصلاح الاتحاد الإفريقي”.