ندوة حول موضوع “من الأدب النسائي إلى كتابة المرأة بين التمرد والالتزام” «De la littérature féminine à l’écrire femme: entre subversion et engagement».
ضمن سلسلة فعاليات الدورة 27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب الذي انعقد هذه السنة بمدينة الرباط، عملت رابطة كاتبات المغرب والمعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما، في إطار الاتفاقية المبرمة سابقا بين الرابطة كهيئة ثقافية ملتزمة والمعهد كمؤسسة عمومية للتعليم العالي في مجال السمعي البصري والسينما، على تنظيم ندوة حول موضوع “من الأدب النسائي إلى كتابة المرأة بين التمرد والالتزام” «De la littérature féminine à l’écrire femme: entre subversion et engagement»، وذلك يوم الجمعة 10 يونيو 2022.
افتتحت أشغال الندوة رئيسة رابطة كاتبات المغرب السيدة بديعة الراضي الروائية والمسرحية ومدير المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما السيد عبد الرزاق الزاهر الباحث الأكاديمي والخبير في سيميولوجيا السينما والتلفزيون بكلمات ترحيبية أشارا فيها إلى دور المرأة المثقفة والكاتبة في بناء المجتمع وتنميته وإلى آفاق التعاون المشترك بين الرابطة والمعهد.
الندوة أطرتها وشاركت فيها رانيا الزبيري الأستاذة الباحثة ورئيسة لجنة الوساطة الثقافية والبيثقافية، عضو المكتب التنفيذي لرابطة كاتبات المغرب ومونية علالي الكاتبة ومنسقة الماستر الدولي: الدين، السياسة والمجتمع الدولي ورئيسة رابطة كاتبات المغرب فرع إيطاليا وفاطمة الزهراء السرساري الأستاذة والوسيطة الثقافية للفنون وعتيقة هاشمي الأستاذة والناقدة ورئيسة شبكة القراءة فرع الرباط وزهرة عز الروائية وعضو المكتب التنفيذي لرابطة كاتبات المغرب.
حضر أشغال هذه الندوة ثلة من المثقفين والإعلاميين والمهتمين، من بينهم السيد عبد اللطيف بنصفية مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال، الباحث الأكاديمي والخبير في الإعلام والتواصل والمهتم كذلك بقضايا النوع وأحد محرري الميثاق الوطني لتحسين صورة المرأة في الإعلام وأيضا الأستاذ الباحث عبد الفتاح الزين رئيس فضاء الوساطة والمنسق الوطني للشبكة المغربية للسيسيولوجيا، إلى جانب عضوات المكتب التنفيذي للرابطة وجمهور نوعي من الإعلاميين والمهتمين الذين أغنوا النقاش حول مفهوم الكتابة النسائية وتطابقها مع مختلف الفنون وأيضا حول غياب إنتاجات الكاتبة المغربية عموما والإفريقية بشكل خاص في الكتاب المدرسي مع استمرار تمرير بعض الصور النمطية التي تسيء للمرأة، إضافة إلى طرح مجموعة من الإشكاليات المرتبطة بالكتابة النسائية في مفهومها العام وكتابة المرأة أو الكتابة من حيث نوع كاتبها بشكل خاص.
وقد خلصت الندوة إلى مجموعة من التوصيات، سيتم رفعها إلى الجهات المختصة.