عدد السياح الوافدين يصل 2.3 ملايين
بلغ عدد السياح الوافدين على المغرب في نهاية شهر ماي المنصرم حوالي 2,3 ملايين، مقابل 501 ألف خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.
واستقبل المغرب، خلال شهر ماي لوحده، حوالي 801 ألف سائح؛ وهو مستوى أعلى مما سجل في شهر ماي من سنة 2019، بحوالي 11 في المائة.
وأفادت وزارة الاقتصاد والمالية، في معطيات رسمية، بأن الجالية المقيمة في الخارج تمثل 49 في المائة من السياح الذين زاروا المغرب خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية، مقابل 51 في المائة من السياح الأجانب.
مقارنة بسنة 2019، فإن عدد السياح الوافدين على المغرب في الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية منخفض بنسبة 47 في المائة.
ويتجلى من المعطيات أن شهر أبريل، وهو الشهر الثالث بعد فتح الحدود الوطنية، سجل تطورا في مداخيل السياحة. ومن المرتقب أن تتحسن أكثر في الأشهر المقبلة، مع تخفيف إجراءات السفر والدعم الحكومي المقدم للقطاع السياحي.
وخلال أشهر فبراير ومارس وأبريل، بلغت إيرادات السياحة حوالي 13,6 مليارات درهم، مقابل 4 مليارات درهم السنة الماضية، وحوالي 17 مليار درهم في الفترة نفسها من سنة 2019، أي قبل جائحة فيروس كورونا المستجد.
وتشكل إيرادات الأشهر الثلاثة مجتمعة نسبة استرجاع بـ79,7 في المائة لمستوى ما قبل الأزمة الصحية. وبالنسبة لشهري مارس وأبريل فإن نسبة استرجاع المستوى نفسه بلغت حوالي 91,2 في المائة، وفق تحليل خبراء مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية.
وتتوقع المنظمة العالمية للسياحة انخفاضا في السياح الدوليين خلال السنة الماضية بنسبة تتراوح ما 30 إلى 45 في المائة، مقارنة بالمستويات المسجلة سنة 2019.
وترتبط هذه التوقعات بعدد من العوامل؛ من بينها تطور جائحة كوفيد-19، ووتيرة رفع حواجز السفر في الدول، إضافة إلى تطور الظرفية الدولية.