في حدث ليس الأول من نوعه مؤسسة الوفاء الخيرية تتعرض لهجوم عدواني وتحطيم لممتلكاتها العمومية من قبل مشاغبين يدعون التشجيع الرياضي
توصلت جريدة ماب ميديا ، مساء هذا اليوم من مصادر موثوقة بحدث مأساوي وقع بمحيط مؤسسة الوفاء الخيرية بمدينة فاس
وفي واقعة ليست الأولى من نوعها عاشت المؤسسة الخيرية هجوما من طرف رعاة الشغب تم فيها إكتساح وعدوان على المؤسسة التي تأوي عددا من الأطفال اليتامى في مختلف مراحلهم العمرية، شهد هؤلاء اليتامى حدثا أقل مايقال عنه أنه جريمة في حق الطفولة حيث قام مجموعة ممن يسمون أنفسهم بالمشجعين الرياضيين إلا أنهم في حقيقة الأمر مجرمين مخلين بالنظام العام ، قامو بهجوم مارسو فيه كافة أنواع العدوان ” اللفظي والجسدي ” ضد الأطفال و المسؤولين بالمؤسسة الخيرية بل وبلغت بهم الوقاحة وقلت التربية الأخلاقية والمجتمعية وعدم الإحساس بالرادع الأمني إلى تدمير الممتلكات العمومية (كسر باب المؤسسة الخيرية وتخريب الإدارة وترويع الأطفال اليتامى و الإعتداء على المسؤولين بالمؤسسة) وهو ما يظهر جليا في الفيديوهات التي توصلت بها جريدة ماب ميديا، تظهر على أن هذه الظاهرة أصبحت خطيرة وجب التصدي لها بجميع الطرق القانونية وتحمل المسؤولين مسؤوليتهم في هذا الباب لأن المباريات كرة القدم بهذا الشكل تستغل من طرف بعض المنحرفين وليس المشجعين وليست هاته الواقعة الأولى من نوعها بل عاشت العاصمة العلمية أحداثا مماثلة بدون أن تحرك الأجهزة الأمنية أي ساكن
ويبقى السؤال المحير للأذهان إلى متى ستظل ملاعب كرة القدم ساحة الفوضى والشغب وتصفية الحسابات من شباب لا يتراوح عمرهم العشرينات .