رئيس المجلس الإقليمي لقلعة السراغنة ينزع السيارة من نائبه بعد التحاقه بالمعارضة
انتقل الصراع بين رئيس المجلس الإقليمي لقلعة السراغنة والمعارضة إلى سيارات المصلحة، بعد أن راسل الحسن الحمري، رئيس المجلس الاثنين نائبه الأول ياسر حافظ يخبره أن صلاحية تأمين سيارة المصلحة، ستتوقف ابتداء من الساعة الثانية عشرة من ليلة أمس.
وأكد رئيس المجلس الإقليمي في الوثيقة، التي سلمها لنائبه المنتمي لحزب الاستقلال عبر مفوض قضائي أن الأخير يتحمل كامل المسؤولية القانونية في حالة الاستمرار في استغلالها، محملا إياه مسؤولية أي خطأ ناتج عن استعماله للسيارة التابعة للجماعة الترابية المذكورة.
وطالب الرئيس نائبه بأن يضع السيارة في مرآب المجلس الإقليمي بمجرد توصله بالإشعار الموجه له ظهر أمس الاثنين. ويعتبر هذا الإجراء الثاني بعدما طالب الرئيس، نائبه الأول بعدم استعمال السيارة بتاريخ 29 أبريل 2022، بعد سحب التفويض الذي سبق منحه له.
ويأتي قرار نزع سيارة المصلحة من قبل الرئيس المنتمي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ووجه نسخة منه إلى عامل إقليم قلعة السراغنة، في إطار الصراع المندلع بين الرئيس والمعارضة التي التحق بها بعض نوابه.