أول امرأة تترأس الجمعية الوطنية في تاريخ فرنسا “يائيل برون-بيفيه “
تولت امرأة رئاسة الجمعية الوطنية الفرنسية للمرة الأولى في تاريخ البلاد بعد انتخاب يائيل برون-بيفيه لهذا المنصب الثلاثاء، بينما تواصل رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن مشاوراتها سعيا لتحقيق غالبية برلمانية مطلقة.
وحصلت برون-بيفيه العضو في حزب النهضة (الجمهورية إلى الأمام سابقا) الرئاسي، والمقربة من الرئيس ماكرون، على 242 صوتا أي الغالبية المطلقة للأصوات خلال الدورة الثانية من التصويت.
يائيل برون-بيفيه تبلغ من العمر 51 عاما وكانت حتى السبت وزيرة شؤون أقاليم ما وراء البحار، وهي الرئيسة السابقة للجنة القوانين في الجمعية، ورشحتها الغالبية الحاكمة الأربعاء الماضي ومن المفترض أن تخلف ريشار فيران، الصديق المقرب لإيمانويل ماكرون الذي هزم في الانتخابات التشريعية.
مع بورن وانتخاب أورور بيرجيه الأسبوع الماضي لرئاسة كتلة حزب النهضة الرئاسي في الجمعية الوطنية، يشكل هذا الثلاثي النسائي في السلطة سابقة في فرنسا.
تولت الجمعية الجديدة مهامها الثلاثاء عند الساعة 13:00ً بتوقيت غرينتش. وجرى التصويت لانتخاب الرئيس بالاقتراع السري على دورتين.