كواليس تجديد عقد صلاح.. انهيار ونكسات ثم اتفاق
بعد أشهر من المفاوضات “الشائكة”، أعلن نادي ليفربول الإنجليزي تجديد عقد نجمه المصري محمد صلاح، براتب ضخم يضاهي كبار نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأعلن صلاح، الجمعة، توقيع عقد جديد يمتد لثلاثة مواسم، مع ليفربول، براتب يزيد عن 350 ألف جنيه أسترليني أسبوعيا، وهو الاعلى بتاريخ ليفربول.
وأنهى الاتفاق الجديد أكبر “أزمة” متعلقة بالعقود في نادي ليفربول، منذ أعوام طويلة، حيث شهدت الأشهر الماضية أخبارا سلبية و”طرق مسدودة” بين الطرفين، بسبب قيمة الراتب الأسبوعي، حتى وصل الأمر لتوقع انتقال اللاعب، من وسائل الإعلام العالمية.
كيف تم حل الأزمة؟
فيما يتعلق بإنجاز الصفقة، كانت العملية طويلة وتخللها الكثير من النكسات، ووفقا لصحيفة “تايمز” جاء الاتفاق في المفاوضات “بعد أكثر من عام من بدء المناقشات لأول مرة، والتي في مرحلة ما، انهارت بسبب الخلاف الكبير بين صلاح وليفربول حول شروط كل منهما”.
لكن في النهاية “استؤنفت المحادثات بعد نهاية الموسم الماضي وتسارعت سريعا في الأيام الأخيرة بإطار عمل متفق عليه، ثم تم العمل على الشروط الدقيقة للصفقة”.
كما علق التقرير على دور المدير الرياضي الجديد في ليفربول، جوليان وارد، في المفاوضات: “سافر جوليان وارد المدير الرياضي لليفربول لرؤية صلاح في إجازته الصيفية بمصر، لحسم كل شيء”.
وبالإضافة إلى وارد الذي أخذ زمام المبادرة في الأمور، ساعد رئيس مجموعة فينواي الرياضية المالكة لليفربول، مايك غوردون، خلال المحادثات مع وكيل أعمال صلاح، رامي عباس.
وانصب التركيز مؤخرا على كيفية تأثير الصفقة على “هيكل الأجور” المحمي للغاية في ليفربول، حيث قال تقرير “ذا تايمز” إن “ليفربول أصر على أن الصفقة تتناسب مع نموذجهم المالي الحالي، وحماية هيكل الأجور الحالي، بالإضافة إلى أنها تكافئ صلاح على أدائه في الفترة الأخيرة”.
وأكد التقرير أن العقد الجديد سيكافئ صلاح بمبلغ إضافي، لم يكشف عنه، وفقا لعدد أهدافه في الموسم.
ومع إتمام الصفقة لمدة 3 أعوام، يمكن صب التركيز الآن في ليفربول على التعاقدات الجديدة، والتحضير للموسم المقبل.