هل هو بداية النجاح أم أنه عمق الفشل” تخصيص مواد الدراسة بالابتدائي “
أصدر شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مذكرة وزارية تم بعثها لمديري أكاديميات التعليم بكل تراب المملكة (نتوفر على نسخة منها)، وتتضمن هذه المذكرة حث مديري الأكاديميات على بداية تجريب منهجية “الأستاذ المتخصص في التعليم الإبتدائي ” بمعنى سيصبح كل أستاذ يدرس مادة معينة بالتعليم الإبتدائي (الرياضيات ،العربية ،الفرنسية، الرباضة، النشاط العلمي …). وإن هذه التجربة سيتم نهجها بداية من الموسم الدراسي القادم بكل الأكاديميات من خلال تعيين ثلاث مؤسسات ابتدائية . وإن هذا التوجه سيزيد بالتأكيد من هموم الشغيلة التعليمية بسلك التعليم الإبتدائي على وجه الخصوص ، خاصة وأن هذه الشغيلة كانت تسعى لتحقيق مكتسبات جديدة مادية ومهنية ، لكن توجه وزير التعليم الحالي سيزيد الأمور تعقيدا ،وكأنه يعمل بالمثل المغربي :” ماكدو فيل زيدوه فيلة”. وفي سياق كثرة القرارات والإقتراحات التي يتم الإستعداد لإخراجها لحيز التطبيق من طرف وزارة بنموسى ،علينا أن نتساءل: هل ذلك هو بداية إصلاح التعليم أم هو هو عمق فشله؟.