“تبخر شعارات مرحبا “حرمان الجالية المغربية من فرحة العيد بأرض الوطن على مثن رحلة للخطوط الملكية المغربية

في ظل التغني بمرحبا وما تحمله من نعيم لأفراد الجالية المغربية ببلاد المهجر ووجه أفراد هاته الأخيرة بحقائق الأرض لا تمت بصلة للشعارات المرفوعة ليعيشوا لحظات من الذل و الحكرة بمطار روتردام ويحرموا بالتالي من فرحة العيد وهم على مثن رحلة للخطوط الملكية المغربية.

ما كان يخطر ببال راكبي الرحلة التي كان من المفترض أن تغادر مطار روتردام على متن للخطوط الملكية المغربية ان يعيشوا فصول تراجيديا المثل الدارجي القائل “طلع تاكل الكرموس هبط شكون قالها ليك” دون أن تتحدث عن البرمجة.

دراما عاش تفاصيلها من يضخون العملة الصعبة بصندوق الدولة المغربية، وفي هذا الشأن تقول مصادر المجلة من مطار روتردام ان الركاب استقبال الطائرة واخدوا أماكنهم في انتظار إقلاع الطائرة شأنهم شأن طائرة كورية تابعة لخطوط “كوريا دوم”، انطلقت الرحلة الكورية، لكن ركاب الطائرة المغربية فوجئوا بفصول إذلال لم يتوقعها أمام تحليل الإعلام الرسمي بملامح “مرحبا” وصور الماكياج المعروضة، بعد أن تم انزالهم من على مثن الطائرة بمبرر إلغاء الرحلة، وما كابدوه من أساليب التحقير التي عاشوا فصولها وحرموا نتيجتها من الوصول إلى أرض الوطن ولقاء احلاهم في يوم العيد الذي كانوا على حلم تحقيقه مع العائلة، لكن وهم  “مرحبا” كان له رأي آخر منعهم من تحقيق حلم العيد والبقاء.

وضع آثار استياء وغضب أفراد الجالية وهو ما عكسه بعض أفراد الجالية من ركاب الرحلة الذين عبروا عن سخطهم على هاته التصرفات التي تعكس مسؤولية القائمين على تدبير شؤون أفراد الجالية في موقف يعكس جو المهانة التي قوبل بها أفراد الجالية، عكس ركاب الطائرة الكورية التي اقلعت في موعدها، وهو ما يطرح أكثر من سؤال، خاصة حول الأضرار الملحقة ومن يتحمل مسؤوليتها، ورأي الجهات المختصة الديبلوماسية منها والمسؤولية عن الطيران عن هاته الأجواء المهزلة التي أفسدت فرحة العيد ولقاء الاحبة وعرت خواء الشعارات المرفوعة والتسيب واللخبطة التي تدار بها أمور من قبل القسمين على إدارة مصير الناس يؤدون اثمنة النقل ويساهمون في تنمية البلد اقتصاديا، لكنهم يقدمون بوقائع قد تجعلهم يعيدون حساباتهم في شان العودة وتتبخر بالتالي شعارات “مرحبا”.