تعرضت عائلة من مدينة العيون لصدمة، يوم الإثنين، جراء الخطأ الذي وقع فيه مستشفى مولاي الحسن بن المهدي، بعدما تم تسليمها جثة غير جثة الأب المتوفى.
وكانت الأسرة قد قامت بجميع الإجراءات اللازمة، وتم دفن الأب في مقبرة الرحمة بالعيون، غير أن إدارة المستشفى اتصلت بها لتخبرها أن الجثة التي سلمت لها تعود لرجل يشتبه في أنه منتحر، وكان من المقرر أن ينقل إلى أكادير من أجل التشريح.
ومن هول الصدمة استلمت الأسرة جثمان الأب فأعادت الإجراءات من جديد، بينما تم استخراج الجثة الثانية طبقا للقوانين المنصوص عليها وإرسالها لأكادير من أجل التشريح الذي طالبت به النيابة العامة، لمعرفة أسباب الوفاة التي يرجح أنها انتحار.