الإصطياف بالبحار والانهار وحركات القفز بوسط الماء وحركات خطيرة أخرى قد تؤدي الإعاقة الحركية
مع موجة الحرّ الشديدة التي تشهدها مختلف ربوع التراب الوطني، يلجأ أغلب المراهقين المغاربة إلى الشواطئ للهروب من لهيب الشمس، لكن بعضهم يقومون بالعديد من حركات السباحة الخطيرة التي قد تؤدي إلى الإعاقة الحركية الحسية طيلة الحياة.
ويختار بعض المصطافين القفز على الرأس في المناطق الجبلية الشاطئية، وهو ما دفع فعاليات طبية مختلفة إلى تحذير هذه الفئة الشابة من خطورة تلك الحركات، لأنها قد تعرّض صاحبها للكسر على مستوى العمود الفقري بسبب انخفاض منسوب المياه، والارتطام بقاع البحر.
وبهذا الخصوص، قال الدكتور ياسين يشو، طبيب باحث في العلوم العصبية وجراحة الجهاز العصبي بجامعة “باريس ساكلي”، إن “التوعية غائبة حول تلك الحركات الخطيرة في فصل الصيف، حيث نستقبل العديد من الحالات المؤسفة في مصالح جراحة الدماغ والعمود الفقري”.