إيجاد غرف المبيت او شقة للإيجار لقضاء فترة العطلة الصيفية مهمة مستحيلة والأسعار خيالية
يواجه المصطافون الوافدون على مدينة الحسيمة؛ هذه السنة؛ تحديا كبيرا يتمثل في صعوبة إيجاد غرفة المبيت او شقة للإيجار لقضاء فترة العطلة الصيفية
وتشهد مدينة الحسيمة؛ هذا الصيف؛ إقبالا استثمارية من طرف السياح مغاربة وأجانب؛ ممن يرغبون في الاستمتاع بالفضاءات الشاطئية الجميلة التي تزخر بها هذه المنطقة
غير أن العثور على محل الإقامة خلال فترة العطلة؛ يتحول الى مهمة مستحيلة في أغلب الاحيان؛ بسبب الطلب الكبير على الفنادق والشقق
ولا يكتفي موظفو الاستقبال في الفنادق بالاعتذار عن عدم توفّرهم على غرفة شاغرة، بل يذهبون إلى النصح بعدم بذل الجهد في البحث عن واحدة في باقي الفنادق، لأن جميعها محجوزة
ونتيجة لذلك؛ تعرف الاسعار ارتفاعا فاحشا؛ تصل إلى ما لا يقل عن 1000 درهم لليلة الواحدة بفندق من الدرجة الثانية أو الثالثة؛ ، أما الشقق فإن أصحابها يشترطون حجز أسبوع أو أكثر مقابل أثمنة لا تقل عن 500 درهم لليلة الواحدة
وتعليقا على الموضوع؛ سجل رئيس جماعة الحسيمة؛ نجيب الوزاني؛ أن المدينة عرفت هذا العام اختناقا صيفيا كبيرا ، بسبب توافد اعداد كبيرة من السياح، وافراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج
و واضاف الوزاني ، في منشور على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك؛ أن عدد الوافدين على المدينة فاق الطاقة الاستعابية للمدينة، مما يفرز حسبه ظواهر اجتماعية و اقتصادية وصفها بالطبيعية ، على رأسها احتلال الارصفة و الساحات لاغراض تجارية