دواوير إقليم أزيلال يستنجدون ويطالبون بجلب التنمية للمنطقة

يطالب مواطنون من جماعة أيت بلال، التابعة إداريا لإقليم أزيلال ،الجهات المسؤولة، وخاصة المجلس الجماعي، بالإسراع في فك العزلة عن دواوير أيت البور وأيت إيمور وأيت تدار، وفي بناء إعدادية بمركز أيت بلال.

وأشاد المواطنون أنفسهم، في تصريحات لهم ،بالجهود التي تبذلها  السلطات  الإقليمية  لفك العزلة عن الجماعات الترابية بالإقليم، البالغ عددها حوالي 44 جماعة،ملتمسين التدخل لنيل حظهم من التنمية المنشودة .

وقال رضوان غفار، من سكان المنطقة، إن “الحاجة إلى فك العزلة عن الدوار المذكورة باتت ملحة، في ظل بعض الإكراهات التي تلاحق السكان جراء استمرار هذا الوضع”، مشيرا إلى أن “إصلاح  المقطع  الطرقي  الرابط  بين  دواوير  آيت البور  وآيت إيمور  وآيت تدار، والطرق المبنية بالمنطقة، سيكون له وقع إيجابي على الساكنة”.

وأكد المتحدث ذاته أن “إصلاح المقطع الطرقي المذكور، الذي لا يتجاوز طوله على مستوى دوار آيت البور نصف كيلومتر، من شأنه أن يحد من معاناة المرضى ويسهل تنقل الساكنة لقضاء أغراضها، خاصة في موسم التساقطات؛ كما قد يساعد على استمرار ولوج النقل المدرسي إلى الدواوير المذكورة والحفاظ على سلامة العربات”.

بدوره، أفاد إسماعيل مسكيني، من قاطني الجماعة الترابية ذاتها، بأن “ساكنة آيت البور تأمل أن تنال حظها من التنمية”، مؤكدا أن المقطع الطرقي المؤدي إلى الدوار “مهترئ، ويزيد من معاناة الساكنة في موسم تساقط الثلوج، كما أنه يرهق المرضى في غياب مستوصف صحي بالقرية”.

وفي تصريحاتْ أفاد مواطنون بأنهم يعولون على المجلس الحالي، ويأملون الإسراع في بناء إعدادية بمركز آيت بلال، مشيرين إلى الجماعة مازالت في حاجة إلى مبادرات اجتماعية فورية لتخفيف العبء عن ساكنتها، وخاصة التلاميذ المتمدرسين بالمستوى الإعدادي، الذين يقطعون حوالي 35 كلم لبلوغ المؤسسة التعليمية بجماعة سيدي بو الخلف.

وفي معرض توضيح له، أبرز رئيس المجلس الجماعي لآيت بلال  أغرار محمد، أهمية الطرق في فك العزلة عن كل التجمعات السكنية بالجبل، مشيرا إلى أن  “هناك جهودا تبذل من طرف السلطات الإقليمية ومجموع الجماعات والمجلس الإقليمي من أجل تحقيق تطلعات الساكنة بخصوص هذا المطلب، الذي يتجاوز إمكانيات الجماعة على الأقل في الفترة الراهنة ”.

وأبرز الرئيس المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار أن “مشكل الطريق ليس مطروحا بالحدة التي تحدث عنها المواطنون، بما أن الطريق المبنية لا تبعد سوى بحوالي 200 متر”، مشيرا إلى أن “هناك مناطق في أمس الحاجة إلى فك العزلة أكثر من الدواوير المذكورة”.