الملك محمد السادس يطالب الدول أن توضح موقفها ولا“تلعب على الحبلين” في قضية الصحراء المغربية
تأكيدات واضحة جاءت في الخطاب الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب على أن العقيدة الدبلوماسية المغربية ستتغير مستقبلاً، بجعل قضية الصحراء أساس الاصطفافات، وإقامة الشراكات وتكوين الصداقات.
ومما جاء في خطاب العاهل المغربي أول أمس السبت: “ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط الذي يقيس به صدق الصداقات ونجاعة الشراكات”.
وفي إشارة واضحة إلى فرنسا، التي تلازم “المنطقة الرمادية”، قال الملك محمد السادس: “ننتظر من بعض الدول، من شركاء المغرب التقليديين والجدد، التي تتبنى مواقف غير واضحة بخصوص مغربية الصحراء، أن توضح مواقفها”.
وبهذا الشأن، قال محمد زين الدين، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن “خطاب الملك قد نوّه بالدول التي اصطفت إلى جانب الوحدة الترابية، كما أرسل رسائل سياسية واضحة من حيث المضمون والظرف الزمني”.