الضرب في السيد نائب وكيل الملك بفاس هو محاولة لهدم القضاء والمؤسسات “الجزء الأول”
بقلم الإعلامي المتخصص "م-ع"
الجزء الأول:
تقول الأساطير القديمة “إن الصدق والكذب التقيا من غير ميعاد فنادى الكذب على الصدق قائلا: اليوم الطقس جميل؛ نظر الصدق إلى السماء فوجد الجو جميلا بالفعل؛ ومضيا معا في الطريق حتى وصلا بحيرة ماء، فقال الكذب للصدق الماء دافئ وجميل ويمكننا أن نسبح معا، فوضع الصدق يده في الماء ووجده بالفعل دافئا وجميلا؛ فقاموا بالسباحة بعض الوقت؛ وفجأه خرج الكذب من الماء وارتدى ثياب الصدق وولى هاربا واختفى؛ خرج الصدق غاضبا عاريا وبدأ يركض في كل مكان باحثا عن الكذب؛ العالم الذي رأى الصدق عاريا أدار نظره من الخجل، والصدق المسكين من شده خجله من نظرة الناس إليه الجارحة عاد إلى البحيرة واختفى هناك إلى الأبد..، ومنذ ذلك الحين يتجول الكذب في كل مكان لابسا ثياب الصدق، محققا كل رغبات العالم، والعالم لا يريد بأي حال أن يرى الصدق عاريا.