إحياء اتفاق “مالي الأزواد” بتحرك جزائري أوروبي
تحرك جزائري أوروبي تشهده مالي، لإعادة الحياة لاتفاق المصالحة والسلام بين الحكومة المالية والحركات الأزوادية، في ظل عدم وجود أي تطبيق على الأرض لاتفاق الجزائر منذ عام 2015.
وحسب خبراء فإن “التحرك الجزائري بزيارة وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، إلى باماكو ولقائه نظيره المالي عبد اللاي ديوب، وعقد الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل، إيمانويلا ديل ري، بباماكو عدة لقاءات مع ممثلي تنسيقية الحركات الأزوادية CMA وممثلين من حركات بلات فورم، قبيل اجتماع الدورة السادسة للجنة متابعة الاتفاقية، لهما دوافع متعددة”.
-
“أهم هذه الدوافع، هدف سياسي، حيث يحاول المجلس العسكري كسب شرعية دولية في العزلة السياسية التي يعيشها بتمديد العقوبات على مؤسسات وكيانات مالية من قبل مجلس الأمن مؤخرا”، وفقا لبكاي.