الإمارات تقود قافلة دعم لسيادة المغرب على كامل ترابه الوطني بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
أيدت 35 دولة، ضمنها الإمارات العربية المتحدة، السيادة الكاملة للمغرب على أقاليمه الجنوبية، حيث هاته الأخيرة ترحيبها بفتح العديد من الدول لقنصليات عامة لها بكل من مدينتي الداخلة والعيون، معتبرة أن كل ذلك “يشكل رافعة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري لصالح السكان المحليين”.
جاء ذلك خلال جلسات الدورة العادية 51 لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، المنعقد بجنيف، حيث اعتبر ممثل دولة الإمارات العربية المتحدة أن قضية الصحراء “نزاع سياسي” وأن علاج المشكل لن يكون إلا من خلال “مجلس الأمن الذي يعترف بأولويات مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب باعتبارها جادة وذات مصداقية من أجل التوصل لحل سياسي نهائي للنزاع حول الصحراء”.
وعبر الممثل الدائم للإمارات بالمجلس، نيابة عن مجموعة مكونة من 35 دولة داعمة للمغرب في سيادة المغرب على كامل ترابه الوطني، عن ترحيبه بتعيين “ستافان دي ميستورا” مبعوثا جديدا للأمين العام للأمم المتحدة بالمنطقة، ودعمه على مستوى المسار السياسي الذي يريد الأمين العام للأمم المتحدة إطلاقة على مستوى قضية الصحراء المغربية، على أساس الصيغة المتفق عليها عقب الموائد المستديرة التي تم عقدها في جنيف، وارتباطا بقرارات مجلس الأمن الدولي، خاصة القرار رقم 2602، الداعي إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم لهذا النزاع الإقليمي المبني على التوافق بين كل الأطراف.
وأثنى ممثل دولة الإمارات العربية المتحدة على ما أبداه المغرب من “تفاعل بناء وطوعي وعميق مع منظومة الأمم المتحدة لحقوق الانسان، ولا سيما مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان من أجل تعزيز هذه الحقوق واحترامها في جميع أنحاء التراب الوطني للمملكة المغربية”، مشيرا في هذا السياق إلى ترحيب مجلس الأمن ضمن قراراته بشأن الصحراء للدور الذي تلعبه اللجنتين الجهوييتن للمجلس الوطني لحقوق الانسان بكل من الداخلة والعيون، وتفاعل المغرب الإيجابي مع آليات الإجراءات المتخدة في هذا السياق.