هل ستتوقف مشاركة جلالة الملك محمد السادس في القمة العربية بالجزائر على أشغال القمة أم ستمتد للحديث عن العلاقة الثنائية بين البلدين
مشاركة جلالة الملك محمد السادس في القمة العربية بالجزائر المقررة بداية تشرين الثاني/نوفمبر المقبل،يعيد من جديد التكهنات حول إمكانية تسوية الخلافات بين البلدين واستعادة العلاقات المقطوعة بينهما منذ أكثر من سنة.
وفي حين تأكد الجزائر أن مشاركة جلالة الملك المغربي في القمة ستكون مقتصرة على أشغال القمة العربية وأجندتها، دون التوسع للحديث عن مسائل العلاقات الثنائية بين قيادتي البلدين،
طرح الوزير الجزائري السابق نورالدين بوكروح قال في مقال له على صفحته الرسمية: “على الحكام الجزائريين والمغاربة اغتنام فرصة القمة العربية في الجزائر للتحلي بالشجاعة وإدارة ظهورهم للتعنت والتشنج الذي يسود علاقتهم حاليا، وفتح محادثات حول ضرورة التخلي عن استراتيجية (كل شيء أو لاشيء) والاتفاق على مقاربة بعيدا عن الحلول المتعددة الأطراف سواء عربية كانت او غيرها، والتي يمكن أن تلحق بها تونس وموريتانيا فيما بعد”.
وأضاف: “بعد خمسين سنة من الآن، وبعد أن تصرف عشرات المليارات من الدولارات بدون جدوى من جديد، وبعد أن تقوم حرب ضروس أو دون أن تقوم، ستعود الأطراف الثلاثة برغبة منها او رغما عنها، إلى هذا الحل لأنه لا وجود لحل آخر أحسن منه. لا حل آخر سوى هذا لفك النزاع بين الأطراف الثلاثة حول قضية الصحراء المغربية.