“الروح عزيزة عند الله” الطبيبة التي أمرت بدفن الطفل في القضية بأولاد الطيب بفاس رهن التحقيق

متابعة للملف القضية الذي فتحناه ووعدنا بفتح تحقيق في شأنه ضمانا للعدالة الشاملة ولتهنأ روح الطفل/القضية الذي دفن، على الرغم من وجود شبهة القتل في الملف، هكذا وبعد وضع والد الطفل رهن الاعتقال الاحتياطي، وفي آخر المعطيات التي توصلنا بها من عين المكان فقد استدعت النيابة العامة المختصة الطبيبة التي رخصت بالدفن من أجل التحقيق.

وفي هذا الإطار وفي آخر الأخبار العاجلة المرتبطة بالملف القضية الذي يفتح نقاشا حول تزويج القاصرات بطرق غير قانونية والتوائية، كما هو الحال في قضية الفتاة “قمر م” التي تم تزويجها على الرغم من عدم استيفائها 16 ربيعا، وتحت طائلة التهديد بالقتل في حالة رفض الزواج، وبلا عقد شرعي،وحبلها نتيجة هاته الحالة، ونزع ابنها منها بالقوة وتركه لمدة 7 أيام بدون رعاية من والدته على الرغم من كونه لم يتعد الشهر ونصف الشهر من العمر، وهو ما نتج عنه “وفاة” الطفل الذي بقيت أسبابه غامضة، وقيام والد الطفل/القضية بدفنه بناء على رخصة مسلمة من الطبيبة التي تم استدعاؤها للاستماع على الرغم من وجود شبهة القتل في الملف الفاجعة.

وهو الملف الذي فتحناه على صدر جريدتنا مما خلق رأيا عاما مساندا يطالب بالحقيقة في الملف، وهو الأمر الذي تفاعلت معه النيابة العامة المختصة، حيث أوقفت خمسة أشخاص على ذمة التحقيق “والد الطفل/القضية، والدته، وجدتي الطفل وجده”، ليتم لاحقا إطلاق سراح أربعة أشخاص والاحتفاظ بوالد الطفل على ذمة التحقيق إلى حين استصدار تقرير يحدد أسباب الوفاة.