انسحب الوفد المغربي من “مخيم العدالة المناخية”، المنعقد بنابل التونسية خلال الفترة الممتدة ما بين 25 و30 شتنبر الجاري، بعدما لاحظ المشاركون المغاربة وجود بعض العناصر التابعة لمرتزقة “البوليساريو” مندسين ضمن المشاركين باسم منظمة إسبانية.
كما أكد الوفد المغربي أنهم لن يسمحوا لأي كان بأن يتطاول بأي شكل من الأشكال على السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، كما عبروا عن رفضهم لكل مساس بقضية الصحراء المغربية التي تشكل أولوية وطنية.
وقال المغاربة المشاركون في الملتقى، “إننا إذ نجدد تشبتنا بثوابتنا الوطنية، نعلن نحن عن انسحابنا النهائي من المخيم، ونصر على تقديم الجهة المنظمة لاعتذار رسمي للوفد المغربي”.
