الجزائر تعلق معاهدة الصداقة و حسن الجوار و التعاون مع اسبانيا لسبب وحيد تجلى في دعم هذا البلد مبادرة الحكم الذاتي المغربية.
أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوت يريش , في تقريره , إلى الجزائر بصفتها طرف من النزاع القائم حول الصحراء المغربية ( تمت الإشارة إليها في التقرير أزيد من 20 مرة) .
كما بين الأمين العام بوضوح , أن الجزائر تضطلع بـ”دور حاسم في التوصل إلى حل سياسي لقضية الصحراء المغربية”، مبرزا مسؤولية جميع “الأطراف المعنية”، بما في ذلك الجزائر، في إعادة إطلاق العملية السياسية.
أفاد التقرير أن الجزائر قررت استدعاء سفيرها في مدريد للتشاور وتعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا ,الموقعة عام 2002,لسبب وحيد تجلى في دعم هذا البلد مبادرة الحكم الذاتي المغربية.