المعالم الأثرية و التاريخية بمدينة أسفي مهددة بالانهيار
تتعرض مجموعة من المواقع التاريخية بمدينة آسفي للتهميش والإندثار بسبب الإهمال منذ سنوات مضت، مما أدى إلى سقوط بعض الأسوار وانهيار بعضها، في غياب تام لتدخل وزارة الثقافة.
ما جعل جمعيات ائتلاف ذاكرة المغرب تطالب بـ “التدخل العاجل” لإنقاذ المعالم التاريخية والحضارية بمدينة آسفي، التي وصفها العلامة ابن خلدون بـ”حاضرة المحيط”.
وناشدت هذه الجمعيات، الجهات المختصة من خلال نداء أطلقت عليه «نداء آسفي»، من أجل «وضع حد لحالة التردي الخطير التي عرفه النسيج الحضري العتيق بهذه المدينة العريقة .
يذكر أن المغرب، يزخر بالكثير من المواقع والبنايات التاريخية والمناطق الأثرية، من بينها العديد من المباني يهددها السقوط في أية لحظة، إما لأسباب طبيعية خارجة عن إرادة الإنسان، أو لعوامل بشرية ذاتية، تتعّلق خاصة بمدى استيعاب المجتمع والدولة أهمية البناء التاريخي.