و جاء الحادث بعدما أوهمت تايلور باركر مند شهور حبيبها وأقاربها بأنها حامل، وكانت تظهر حملها المزيف في منشورات عبر مواقع التواصل حتى أنها اشترت بطناً منتفخاً من السيليكون. إلا انها في الواقع كانت عاجزة عن الإنجاب بسبب استئصال رحمها.

حيث  زارت باركر ريغان” سيمونز هانكوك”، في 9 أكتوبر 2020 ، وهي امرأة تبلغ 21 عاماً كانت بلغت الأشهر الأخيرة من حملها، وطعنتها أكثر من مئة مرة قبل أن تفتح بطنها لتأخذ الجنين، ثم غادرت المنزل الذي كانت تنام في إحدى غرفه ابنة للضحية تبلغ ثلاث سنوات.

 و قد قُبض على باركر وهي تقود سيارتها واضعةً الجنين على ركبتيها على بعد نحو 15 كيلومتراً من مكان وقوع الجريمة، وأكدت يومها أنها وضعت مولودها حديثاً.

اذ لم يتمكن الطفل الذي أُدخل المستشفى من البقاء على قيد الحياة.

و أوضحت الشرطة وخلال جلسات محاكمة باركر في مدينة نيو بوسطن الصغيرة شرق دالاس أن الجانية واظبت قبل أسابيع من جريمتها على رصد نساء حوامل في المتاجر المتخصصة أو في مستشفيات الولادة.

وقبل ارتكاب الجريمة بقليل، حضرت باركر عدداً كبيراً من مقاطع الفيديو التي تظهر عمليات ولادة طبيعية وأخرى قيصرية.