تهم غليضة تلاحق قيادي بجماعة “العدل و الإحسان”
يواجه محمد باعسو و هو قيادي بجماعة العدل والإحسان تهما ثقيلة على رأسها الاتجار بالبشر، على خلفية توقيفه رفقة سيدة بحي تولال نواحي مدينة مكناس.
وأجل قاضي التحقيق باستئنافية مكناس، جلسة التحقيق التفصيلي في ملف باعسو، أمس الخميس، إلى غاية يوم 29 نونبر الجاري.
و قد حضر جلسة التحقيق هيئة دفاع المشتبه فيه، وكان قاضي التحقيق أمر بداية شهر نوفمبر بإيداعه السجن المحلي بمكناس. ويستمع، القاضي إلى جميع اطراف هذا الملف، في جلسات التحقيق التفصيلي.
كان الوكيل العام للملك وجه تهما ثقيلة للقيادي في جماعة العدل والإحسان، الذي يشتغل إطارا تربويا بمديرية مكناس، جناية الاتجار بالبشر، من خلال استدراج أشخاص بواسطة الاحتيال والخدعة، بالإضافة إلى إساءة استعمال الوظيفة، واستغلال حالة الضعف والحاجة والهشاشة بغرض الاستغلال الجنسي، وتهم أخرى.
وفي المقابل، قرر متابعة السيدة التي كانت برفقته تهم تتعلق “الفساد والمشاركة في الخيانة الزوجية”، في حالة سراح، وذلك في جلسة 10 نونبر الجاري.
في هذا السياق، وصف بلاغ للدائرة السياسية لجماعة “”العدل والإحسان” متابعة مسؤول بها بكونها تستند إلى “اتهامات واهية أصبحت لا تنطلي على أحد”، ووضعتها ضمن ما وصفته بـ”محاولات التشويه اليائسة”.
و حاء في البلاغ إن “متابعة الدكتور محمد باعسو متابعة سياسية صرفة، وسير الملف وما صاحبه من محاولات للتشويه بطرق بدائية، يؤكد أن المقصود الأول هو جماعة العدل والإحسان. وما تزامن هذا الملف مع الذكرى الأربعين لتأسيس الجماعة التي تعرف زخما ملحوظا إلا دليل واضح على ذلك”. وطالبت الجماعة بإطلاق سراح عضوها باعسو “ليعود لأسرته وزوجته ومحبيه”، مع شجبها “ما لحقهم من ظلم مادي ومعنوي”.
مصادر: اليوم24