وخلال هذا الحفل وشح جلالة الملك كلا من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، ومدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي، ولاعبي المنتخب الوطني الذين كانوا مرفوقين بأمهاتهم، بأوسمة ملكية.

تم توشيح فوزي لقجع ووليد الركراكي بوسام العرش من درجة قائد، من طرف جلالته.

كما وشح الملك بوسام العرش من درجة ضابط لاعبي المنتخب الوطني: غانم سايس، وياسين بونو، وأشرف حكيمي، ونصير مزراوي، وسفيان أمرابط، ونايف أكرد (خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم)، وحكيم زياش، وعز الدين أوناحي (خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم).

ووشح جلالة الملك، بالوسام ذاته، كلا من عبد الرزاق حمد الله، وأنس زروري، وعبد الحميد صبيري، ومنير الكجوي، وإلياس الشاعر، وزكرياء أبوخلال، وسليم أملاح، وعبد الصمد الزلزولي، وسفيان بوفال، وجواد اليميق، ويوسف النصيري (خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم) وأشرف داري، ووليد الشديرة، وأحمد رضى التكناوتي (خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم)، وبلال الخنوس، وبدر بانون، ويحيى عطية الله الإدريسي، ويحيى جبران.

وبالموازاة مع ذلك، أعطى الملك تعليماته السامية، من أجل تسليم أوسمة ملكية لجميع أعضاء الطاقمين التقني والطبي للمنتخب الوطني، وذلك تقديرا للعمل الاستثنائي الذي قدموه.

إثر ذلك، أخذت للملك صورة تذكارية مع أعضاء المنتخب وأمهات اللاعبين الحاضرات. وبهذه المناسبة، قدم أعضاء الفريق الوطني تذكارات للملك تعبيرا عن امتنانهم له على الدعم الذي قدمه لهم طيلة أطوار هذه المنافسة العالمية.

حضور متميز للأمهات

ورصدت عدسات المصورين أمهات اللاعبين، وهن يتبادلن أطراف الحديث مع جلالته، بينما كن يلتقطن صورا تذكارية معه.

وقال معلقون إن الأمهات خطفن الأنظار في القصر الملكي بحديثهن الودي مع الملك محمد السادس والروح المرحة التي تمتعن بها.

وجاءت دعوة الأمهات إلى القصر الملكي، بعد الدعم المستمر، الذي قدمنه لأبنائهن، طوال المدة التي قضوها في قطر.

وقالت وكالة المغربي العربي للأنباء إن “الاستقبال الذي خصصه الملك للاعبين وأمهاتهم يعتبر تكريما لهؤلاء النساء المغربيات اللواتي حرصن على تلقين أطفالهن مبادئ الوطنية والتضحية والانتماء للوطن، كما يشكل تعبيرا عن المكانة الخاصة التي يوليها الملك للمرأة المغربية باعتبارها دعامة أساسية للعائلة والمجتمع عموما”.  

وكان “أسود الأطلس” قد حطوا الرحال بالعاصمة الرباط عشية اليوم الثلاثاء، حيث خصص لهم سكان الرباط وسلا والمدن المغربية الأخرى استقبالا حارا ودافئا، وهكذا، ومنذ وصولهم إلى مطار الرباط-سلا، وعلى طول الطريق، حرصت الجماهير الحاضرة بأعداد غفيرة على تحية اللاعبين والطاقم الفني والإشادة بشجاعتهم وقتاليتهم.