تطوان-خولاني عبد القادر
تمكنت فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن تطوان بتنسيق مع الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة الفنيدق، صباح يوم الثلاثاء 27 دجنبر الجاري، من توقيف خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 21 و56 سنة، ثلاثة من بينهم مبحوث عنهم على الصعيد الوطني، وذلك للاشتباه في تورطهم في مجموعة من الجنايات والجنح.
وقد أسفرت العمليات الأمنية التي قامت بها فرقة مكافحة العصابات عن توقيف ثلاثة أشخاص من بين المشتبه فيهم لكونهم يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني من طرف مصالح الشرطة القضائية بمدينتي تطوان والفنيدق، تتعلق بتنفيذ حكم قضائي في حق أحدهم، والاشتباه في تورط الشخصين الآخرين في قضايا تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
كما مكّنت هذه العمليات الأمنية من توقيف شقيقين وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 1521 قرص طبي مخدرا، علاوة على عدة جرعات من مخدر الكوكايين ومبلغ مالي بالعملة الأجنبية، يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
وتأتي هذه العمليات الأمنية ضمن الجهود والمساعي التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني للوقاية من مختلف الأفعال الإجرامية، وملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم بما يضمن تدعيم الشعور بالأمن لدى المواطنين.
وهذه النتائج الجيدة، جاءت بفعل تظافر جهود مختلف مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، التي عملت على تطوير آليات البحث الجنائي، وتكريسها للدور المحوري للشرطة العلمية والتقنية في الأبحاث المنجزة، و التنسيق بين مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، فضلا عن التبليغ الفوري للضحايا والشهود عن الجرائم المرتكبة، وهو ما قلص بشكل كبير من مؤشرات “جرائم الظل”، وساهم في زجر المتورطين فيها.