غضب بالجزائر بعد اطلاق الشرطة الرصاص على قاصر
خلف قتل طفل قاصر برصاص الشرطة، في منطقة الكاليتوس في الضاحية الجنوبية للعاصمة الجزائرية، (أثار) غضبا واسعا في الشارع الجزائري، يوم الثلاثاء 10 يناير الجاري.
استنكر مواطنون جزائريون مقتل الطفل “إلياس عودي” الذي لا يتجاوز عمره 16 سنة في حي براقي بالجزائر العاصمة، حيث تم نشر مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت جدلا واسعا، من أمام منزل الصبي الهالك، تظهر فيها دمائه على الأرض.
أصيبت والدة الطفل الهالك بوعكة صحية بعد تلقيها خبر وفاة نجلها الوجيد، خصوصا وأنها فقدت زوجها قبل مدة قصيرة، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، عن مقربين من عائلة الضحية.
وقالت الشرطة الجزائرية في بيان لها، إن عناصر تابعين لها كانوا يفتشون منزلا في حي براقي بالعاصمة في عملية لمكافحة المخدرات، عندما فوجئوا بشبان يحاولون عرقلة عملية تفتيش، ما دفع أحد عناصر الشرطة إلى إطلاق عيار تحذيري، أصاب القاصر المسمى (ع.إ)”.
وأوضحت الشرطة بأن الطفل وافته المنية بعد نقله إلى مستشفى سليم زميرلي بالحراش، مشيرة إلى توقيف الشرطي الذي أطلق الرصاص، وفُتح تحقيق في الحادث مع “إخضاع السلاح الناري للخبرة الباليستية”.