وجه النائبان ادريس السنتيسي ومحمد أوزين عن حزب الحركة الشعبية، بمجلس النواب، سؤالا كتابيا مصاغا باللغة الأمازيغية (تيفيناغ) موجها إلى وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة حول موضوع تنزيل وتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.
وسجل النائبان أنه بـ “أسف أن الحكومة وأحزابها المساندة بعد بتقييم موضوعي لسنة ونصف من عمل الحكومة لا ترى في الأمازيغية إلا واجهات الإدارات وترجمة أسمائها، في ظل عجزها البين على بلورة سياسة عمومية تجعل الهوية الوطنية بوحدتها المتنوعة دعامة ومنطلقا لتنزيل النموذج التنموي الجديد والمنشود”.
وفي الوقت الذي التزمت فيه الحكومة في برنامجها بتخصيص مليار درهم لترسيم الأمازيغية، تساءل الفريق الحركي الوزيرة عن “مخطط الحكومة لتفعيل هذا الرهان؟ ومآل المخططات القطاعية المنصوص عليها في القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وأيضا مآل المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية وصندوق النهوض بالأمازيغية؟”.
كما تساءل فريق السنبلة عن “مآل الاعتمادات المخصصة في القانون المالي لسنة 2022 المحددة في عشرين مليون درهم، وأين صرفت وكيف صرفت وقس على ذلك 30 مليون درهم المبرمجة في ميزانية 2023”.
كما طالب المصدر ذاته بالكشف عن التدابير الحكومية المتخذة لإقرار فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها.