خرج “بدر الطاهري” البرلماني السابق عن حزب التجمع الوطني للأحرار عن صمته، بعد أن أدرج اسمه في قضية ما بات يعرف بملف “غرس أشجار الزيتون بجماعة بئر النصر” بإقليم بن سليمان، وهو المشروع الذي عرف اختلاس أزيد من مليار سنتيم من أموال مخطط المغرب الأخضر.
وكانت بعض المواقع الإلكترونية قد تداولت مؤخرا، خبر إحالة قاضي التحقيق المكلف بالغرفة الرابعة بقسم جرائم المال العام باستئنافية الدار البيضاء في قضية ما بات يعرف بملف غرس أشجار الزيتون بجماعة بئر النصر بإقليم بن سليمان، لعدد من الأسماء، من ضمنهم اسم “بدر الطاهري” البرلماني السابق عن دائرة مكناس.
وقال الطاهري في بلاغ تكذيبي اليوم الثلاثاء، أن الأمر الذي شاع “لا علاقة له بالصحة، لا من قريب ولا من بعيد بالشخص المعني أي “بدر طاهري” وهو مجرد تشابه في الأسماء، وبالتالي يصنف هذا الخبر في خانة التلفيق، وسياق وتوقيت لا يحتملان ترويج الأخبار الزائفة”.
وأكمل الطاهري: “وبناء على ما سبق، وردا على ما صدر وما يروج له من أخبار زائفة، فإن بدر طاهري البرلماني السابق بمكناس ينفي نفيا قاطعا، ويفند كل ما صدر عن الجرائد الالكترونية التي روجت الخبر، ويعتبره نشرا للأخبار الزائفة، وقابلا للمتابع القانونية”.
داعيا “الجرائد الالكترونية التي تناولت الموضوع وتداولته عبر مواقعها، إصدار بلاغ تكذيبي بشكل عاجل لا يحتمل التأخير رفعا للإحراج والمتابعة القانونية”.
وقالت مصادر مطلعة أن المشروع المذكور سلفا، الذي بلغت قيمته المالية حوالي 4 ملايير و400 مليون سنتيم، عرف تلاعبات كبيرة وأنه أنفق عليه حوالي 800 مليون سنتيم، في حين تقاسم المتورطون الملايير فيما بينهم ونصبوا على المستفيدين.