ردت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، على ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن تدبيرها لقطاعها الوزاري، بالقول: “لن أرضخ للابتزاز”.
وتساءلت حيار، التي كانت تجيب عن أسئلة الصحافة فـي لـقـاء تـواصـلـي عـقـدتـه الاثنين 16 يناير 2023 بمقر وزارتها “وفـق أي معايير موضوعية يتم تقييم أدائي الـوزاري؟ أريد حقا أن أعرف المرتكزات التي انبنى عليها هذا التقييم؟”.
وأكملت حيار مستهجنة: “صدقا أنا أتـعـرض للعـنـف فـقط لأنـي امـرأة، ففي غياب تقييم موضوعي يرتكز على المنجز والمؤشرات الموضوعية، أرى أني أتعرض للعنف بسبب جنسي، والحمد لله أني أتوفر على قوة خارقة تحصنني ضد هذا النوع من العنف”.
وأردفت حيار: “أنا أشتغل، ولن أسمح لأي أحد أن يبتزني، أنا أعرف الجهات التي تقف وراء هذا الهجوم والتشهير، وأتغاضى فـي كل مرة عن الرد عليها، ومـن العادي جـدا أن يـثـار مثل هذا الكلام في كل مرة تعلن الوزارة فيهـا عـن شغور مناصب مسؤولية، فالتدافع يجعل البعض يناور ويهاجم.. لكن لن أنحاز إلا للكفاءة وللاستحقاق في أي توظيف أو تعيين في مناصب المسؤولية”.
وتـخـص الوزيرة حيار بتوضيحها هذا ما راج من أخبار حول “سعي زوجها إلى تعيين أستاذة جامعية مختصة في التاريخ في منصب مديرة المعهد الوطني للعمل الاجتماعي”، وهو الأمر الذي نفته الوزيرة وبشدة قائلة: “أن يقال إن زوجي من يسير الوزارة، هذا عنف ضدي كامرأة وسبة في حق النساء المغربيات”.