أنس المنصوري
انطلق مشروع مغسلة الفوسفاط بابن جرير منذ سنوات والمتواجد بطريق قلعة السراغنة (على بعد حوالي 10km تقريبا) والذي سيوفر 2500 منصب شغل قار قد انتهى شطره الأول وسيشرع في العمل.
هذا المشروع يشكل فرصة حقيقية أمام كل معطل عن العمل وكفيل بأن يخفف بشكل كبير من حدة البطالة التي أصبحت متفشية كالسرطان في صفوف الشباب بإقليم الرحامنة.
فأين %70 من حق ساكنة الرحامنة في التوظيف بهذه المغسلة ؟ أم سيكون مصير الشباب الرحماني مشابها لمصير أبناء الشعب مع فضيحة وزير اللا عدل وهبي ( باك صاحبي/بهدوء ومن تحتها…) والتي بلغ صداها العالمية، في التلاعب بحقوق أبناء الطبقة المفقرة والمحكورة.
بالإضافة إلى أوراش كبرى بالمدينة الخضراء التي تقصي سواعد الرحامنة من الشغل. ويبقى السؤال المطروح اين هي الكوطة الرحمانية؟
أين دور البرلمانيين والمجلس البلدي في الترافع على حق الساكنة ؟؟