شكيب قربالو
أصبح لظاهرة السرقة بمختلف أحياء مدينة سوق أربعاء الغرب، تأثيرا سلبيا على المواطنين والمواطنات.
فمن خلال مصادرنا يعود سبب انتشار هاته الظاهرة بالمدينة لكثرة شبابها العاطلين عن العمل وافتقادها لمجموعة من المرافق والمعامل، وأن هناك تساهل من طرف بعض رجال الشرطة بمفوضية شرطة سوق أربعاء الغرب وسببه “هذا عمو مستشار هذا صاحب عمي، وهذا خالتو كتعرفني، وهذا كارين عند الوالدة ديالو، وزيد وزيد…، ويطالب ساكنة سوق أربعاء الغرب من المسؤول الإقليمي الأول لولاية الأمن بالقنيطرة التدخل الفوري بالقيام بالواجب.
مدينة سوق أربعاء الغرب التي استفحلت بها ظاهرة “الكريساج” والأكثر من ذلك عودة منازل وأوكار الدعارة بالحي الشهير ( كليطو أي السكتور) هناك مظاهر تخل بالحياء، ولنا عودة بالموضوع.
شهدت سوق أربعاء الغرب في هاته الأيام القليلة حالتي “انتحار”، وجريمة قتل طفل إلى حتى كتابة هاته السطور لا يعرف مرتكبها، الشيء الذي يطرح عدت تساؤلات من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والأمنية بسوق أربعاء الغرب، ماذا يقع داخل هاته المدينة المهمشة؟
السرقات المتنوعة والمتكررة التي تقع بهذه المنطقة، تجعل من المواطن(ة) بسوق أربعاء الغرب ونواحيها في قلق دائم والاحساس بعد الأمان والطمأنينة، متوخين بذلك الحيطة والحذر، على أمل الحد من هذه المعضلة الخطيرة، وذلك بتكثيف دوريات رجال الأمن في مختلف النقط السوداء بمدينة سوق أربعاء الغرب .