طنجة-خولاني عبد القادر
في إطار تنفيذ برنامج الاستراتيجية الأمنية للمديرية العامة للأمن الوطني، والتي راهنت فيها على تقوية بنيات مكافحة الجريمة والجريمة العابرة للدول، من خلال تطوير آلية الاشتغال في الوظيفة الشرطية بما فيها إجراءات الحراسة والمتابعة والمراقبة في أماكن الحساسة، خاصة المعابر الحدودية، فضلا عن تعزيز التنسيق والتعاون مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمصالح الجمارك.
تمكنت عناصر الأمن الوطني المرابطة بميناء طنجة المتوسط بتنسيق مع الجمارك، صباح يوم الإثنين 27 فبراير الجاري، من إحباط محاولة يائسة لتهريب المخدرات عبر شاحنة للنقل الدولي مرقمة بالمغرب.
ووفق مصدر مطلع، أن عملية المراقبة والتفتيش المنجزة من داخل الشاحنة، الذي سائقها مواطن مغربي عمره حوالي 46 سنة، قد أسفرت عن حجز 347 كيلوغرام من مخدر الشيرا كانت مخبأة بعناية تام داخل تجاويف الحافلة.
وبعد اخبار النيابة العامة تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تجريه الشرطة القضائية بميناء طنجة المتوسط، تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمتهم على المستوى الوطني والدولي …
و عليه أنه خلال سنة 2022 مكنت مختلف العمليات الأمنية لمختلف الأجهزة الأمنية من تسجيل ارتفاع بنسبة 8 بالمائة في مؤشر قضايا المخدرات والمؤثرات العقلية، بسبب تكثيف وتنسيق التدخلات الميدانية المشتركة بين الشرطة القضائية ومصالح مراقبة التراب الوطني، إذ تمت معالجة 92 ألف و713 قضية، وتوقيف 120 ألف و725 شخصا، من بينهم 241 أجنبيا، بينما بلغت المحجوزات من مخدر الحشيش 98 طنا و543 كيلوغراما، مسجلة تراجعا قدره ناقص 49 بالمائة، و190 كيلوغراما و178 غراما من الكوكايين، الذي تراجع بدوره بناقص 87بالمائة، وكيلوغرامين و821 غراما من الهيروين، مسجلا هو الآخر انخفاضا قدره ناقص خمسة بالمائة، في وقت سجلت فيه شحنات المؤثرات العقلية المحجوزة (الإكستازي والكبتاغون والأقراص الطبية المخدرة) ارتفاعا ناهز 85 بالمائة بعدما ضبطت مصالح الأمن ما مجموعه مليونين و668 ألف و473 قرص مهلوس.