المدیریة العامة للأمن الوطني تفند ما جاء في فیدیو مثیر یوثق اعتداء جسدي لمدرس على تلمیذ
خولاني عبد القادر
بعد تداول بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي فیدیو مثیر یوثق حادثة اعتداء فضیع ل “مدرس” على تلمیذ صغیر داخل حجرة أو بالأحرى “غرفة” …قامت المدیریة العامة للأمن الوطني كعادتھا بالبحث والتقصي في الواقعة.
ولتنویر الرأي العام الوطني، تنفي المدیریة العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، صحة التعلیق المغلوط من طرف ناشر الفیدیو المثیر لشعور المواطنین، الذي تم تداولھ بشكل واسع یوم الأربعاء 8 مارس الجاري عبر تطبیقات التراسل الفوري، والتي ادعت تعرض تلمیذ للعنف الجسدي و اللفظي من طرف “إطار
تربوي” بإحدى المدن المغربیة.
وإذ تفند المدیریة العامة للأمن الوطني ھذه الادعاءات الخطیرة وغیر الصحیحة، تؤكد بأن المعطیات یتعلق بنازلة تم تسجیلھا بإحدى الدول الآسیویة وشكلت موضوع تداول إعلامي في غضون سنة 2022.
الحادث الوارد في شریط الفیدیو تم نشرھا بشكل معیب وخارج سیاقھا الزمني والجغرافي، وإذ تجدد مصالح الأمن الوطني دحض ھذه التعلیقات المشوشة والزائفة، فإنھا تحرص على مواكبة ورصد كل المحتویات العنیفة التي تمس بالشعور بالأمن لدى المواطنین والمواطنات.