لحسن كوجلي
كم تساوي المرأة عند حكام الجماعات الترابية بإقليم أزيلال؟ فهل المرأة في نظر هؤلاء فعلا هي نصف المجتمع، أم فقط رقم يرفع عند الحملات الانتخابية؟ وكيف لم يزكي هؤلاء الحكام أنفسهم لتحمل وزر الاحتفال باليوم العالمي للمرأة؟ حتى و أن تكاليف اللقاء لا يعدو كونه بضعة كلمات وباقة من الورد وحفل شاي بسيط.
أهو العيب في الرؤساء، أم في نسوة أزيلال اللاتي لربما لم يعلمن بهذا اليوم أصلا، إلا من تم إخبارهن لحضور الحفل المقام على شرف بعض المستشارات دون سواهن؟