بمناسبة موسمي الحج والعمرة “لارام” توفر كل إمكانات الراحة لزبنائها بما فيها استئجار طائرات
أعلنت الخطوط الملكية المغربية، عن تعزيز برنامج رحلاتها استعدادا لموسمي العمرة والحج 2023، وذلك بتوفير أزيد من 61 ألف مقعد، عبر مئات الرحلات التي تربط عددا من المدن المغربية بكل من جدة والمدينة المنورة، مع دعم الأسطول الجوي عبر استئجار 3 طائرات إضافية.
وأوضحت “لارام” في بلاغ لها، توصلت جريدة “ماب ميديا” بنسخة منه، أنها عملت على تعزيز الإمكانيات المادية والبشرية وتعبئة جميع أطقمها من أجل تمكين الحجاج المغاربة من التنقل في أحسن الظروف، عبر برنامج رحلات استثنائي من أجل إنجاح عمليتي العمرة والحج.
وقالت “لارام” أنها ستوفر 28 ألف مقعد، مشيرة إلى تأمين الرحلات عبر طائرات الشركة الوطنية، إضافة إلى طائرة كبيرة ذات قدرة استيعابية تناهز 436 مقعدا، سيتم استئجارها، وذلك فيما يخص موسم العمرة لسنة 2023 التي تمتد من 18 مارس إلى 4 ماي 2023.
وسيتم برمجة رحلات مباشرة انطلاقا من مدن الدار البيضاء والرباط وطنجة ووجدة وفاس ومراكش وأكادير، في اتجاه كل من جدة والمدينة المنورة، حسب المصدر ذاته.
وستعبئ الخطوط الملكية المغربية، كذلك، أطقمها لعملية الحج لسنة 2023، خلال الفترة الممتدة ما بين 2 يونيو و22 يوليوز 2023 (مرحلة الذهاب من 02 إلى 22 يونيو، ومرحلة الإياب من 2 إلى 22 يوليوز)، والتي تتزامن وفترة الذروة لفصل الصيف.
ووفق البلاغ، فإن “لارام” ستبرمج في هذا السياق 54 رحلة جوية، مشيرة إلى أنها، ستسخر الشركة الوطنية أسطولها الخاص، بالإضافة إلى استئجار طائرتين اثنتين بطاقة استيعابية تناهز 350 مقعدا لكل منهما لإنجاح هذه العملية.
وأوضح المصدر ذاته، أن الخطوط الملكية المغربية عملت على استئجار هذه الطائرات الثلاث المخصصة للرحلات طويلة المدى، من شركات طيران عالمية، حيث تنتمي تلك الطائرات للجيل الجديد.
وأفاد البلاغ بأن “لارام” تحرص خلال هذه العملية على احترام أعلى المعايير الدولية للسلامة والجودة، كما أن استعمالها يستجيب لنظام صارم ويتماشى والاحترام التام للضوابط والمعابير المعمول بها من طرف سلطات الطيران المدني بالبلدان التي تزاول بها الشركة نشاطها.
وحرصا منها على إنجاح موسمي الحج والعمرة لما لهما من مكانة دينية كبيرة لدى المغاربة، وإضافة إلى تعزيز أسطولها، يضيف البلاغ، قررت “لارام” تجنيد أطقمها العاملة بكل المطارات المغربية وبمكة وجدة والمدينة المنورة، على مستوى المطارات والفنادق، لمواكبة الحجاج المغاربة وتسهيل الإجراءات والمساطر المتعلقة بالنقل، وكذا ضمان سلاسة عمليتي التسجيل والركوب.