تشهد منطقة سيدي قاسم التابعة لجهة الدار البيضاء سطات، كثرة السرقات التي يروح ضحيتها فلاحي المنطقة، حيث يرتكز السارق على نهب آلات “ضخ الماء” التي تسمى عند الفلاحين ب”الفرجية” لري مزروعاتهم الفلاحية.
أصبح الفلاح المغلوب على أمره بسيدي قاسم، يعاني من تخوف كبير من أن تمتد السرقات إلى منازلهم وماشيتهم.
ويطالب الفلاحون التدخل العاجل لرجال الدرك الملكي، للحد من هذه المعضلة، حيث أنه في مشهد آخر اليوم تمت سرقة أحد الفلاحين، وحسب تصريح أحد سكان المنطقة لجريدة “ماب ميديا” أن السارق يتحكم في التيار الكهربائي ويقوم بقطعه.
ويضيف ذات المتحدث أن السارق المجهول ينتمي إلى المنطقة، معتبرا أن شخصا غريبا لا يمكنه التعرف عن مكان وزمان فراغ منازل هذه المنطقة والتربص بها بغية سرقتها.