تاونات: قفة رمضان بالأرقام
الطيب الشارف
عدد المستفيدين
بلغ عدد المستفيدين من عملية الدعم الغذائي “قفة رمضان” المخصص من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، بمناسبة شهر رمضان الأبرك لعام 1444 هجرية على مستوى إقليم تاونات، ما مجموعه 35.410 أسرة موزعة على 31.034 أسرة بالوسط القروي، موزعة على دوائر الإقليم الأربع، 4376 أسرة بالوسط الحضري، تهم جميع باشويات الإقليم الخمس.
عرفت هذه الحصة زيادة مهمة برسم هذه السنة في عدد المستفيدين من هذه العملية الاجتماعية الإنسانية النبيلة بلغت ضعف الحصة السابقة التي كانت تقدر ب 17.705 أسرة.
المواد المضافة بقفة رمضان
كما عرف محتوى “قفة رمضان” 1444 إضافة مواد أخرى تتمثل في 650 غرام من الشاي و 6 لترات من الحليب المعقم UHT و 5 كلغ من مادة الأرز، لتصبح حصة المواد الغذائية الموزعة على المستفيدين تتكون من 10 كلغ من الدقيق الممتاز، و5 لترات من زيت المائدة، و4 كلغ من السكر، و850 غرام من الشاي، و 1 كلغ من العدس، و 1 كلغ من العجائن و 850 غ من مركز الطماطم.
التدابير المتخذة لتوزيع القفة
وبإشراف من السيد عامل إقليم تاونات، فقد قامت اللجنة الإقليمية والسلطات المحلية ومختلف المصالح المعنية باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير قصد إنجاح هذه العملية حتى تمر في أحسن الظروف.
مبادرة إنسانية قيمة من الملك للتخفيف من الفقر
وتندرج هذه العملية التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بدعم من وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية والتعاون الوطني وشركاء آخرين وتشمل مختلف التراب الوطني، في إطار تكريس ثقافة التضامن والتآزر التي أرسى أسسها ودعائمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والتي تهدف إلى محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة والفقيرة خلال هذا الشهر الكريم.
لتضاف بذلك إلى مختلف العمليات والمبادرات الإنسانية التي يقوم بها جلالته من أجل النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة، تماشيا مع قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومبادئ وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعلن عنها جلالته في خطابه السامي بتاريخ 18 ماي 2005.
خلفت هذه المبادرة الإنسانية ارتياحا عميقا في صفوف مختلف مكونات السكان عموما، لاسيما بعدما تم توسيع قاعدة الأسر المستفيدة والزيادة في محتوى مكونات هذه الإعانة، كما أدخلت الفرحة والبهجة إلى قلوب الفئات المعوزة المستفيدة.