آوطـاط الـحـاج_محمد الحمراوي
مازالت مدينة آوطاط الحاج تشهد انتشارا واسعا لتجوال الكلاب الضالة في معظم الأحياء ثم الشوارع كما يتضح من الصور الملتقطة قرب سيارة تعليم.
إنها تنتشر في شكل قطعان مختلفة الأشكال والألوان باحثة عن الطعام مما يساهم في إعاقة تحركات الساكنة ويجعلهم يتخوفون على سلامتهم وسلامة أبنائهم الصغار المتوجهين إلى المدارس صباحا، نفس التخوف ينتاب الأشخاص الذين يتوجهون إلى المساجد لأداء صلاة الفجر أو للتوجه إلى محطة نقل المسافرين.
لقد أصبح تجوال الكلاب الضالة بمختلف أنحاء المدينة على شكل دوريات، بحثا عن الأكل وتعمد بعثرت الحاويات والأكياس البلاستيكية مما ينتج عنه روائح كريهة.
هذا ولعل ما يخيف الساكنة أكثر هو التوجس من الأمراض التي يمكن أن تنقلها الكلاب الضالة التي تتغذى في غالب الأحيان على فضلات السوق الأسبوعي وحاويات الأزبال المتدفقة بالأزبال.
إن أكثر ما تخشاه ساكنة آوطاط الحاج بجميع أحيائها انتشار داء الكلب المعروف ” بالسعار ” والذي غالبا ما عجل بوفاة الضحايا لخطورته كتلك الطفلة من قرية العرجان.
لقد أصبحت الدعوة ملحة إلى السلطات المعنية البلدية الباشوية في التدخل العاجل ولو بإبادتها لأجل الحد من خطورة تزايدها ليبقى الوضع مقلق بآوطاط الحاج من هذه الظاهرة فهل من منقذ؟
وتجدر الإشارة ، بأن ” فيلقا ” من الكلاب الضالة بمنطقة الملاحة الغربية حاول الهجوم وإيذاء قائد مركز الدرك الملكي سابقا بينما كان يقوم بمزاولة الرياضة على مستوى جنبات الطريق الوطنية رقم 15 لولا وقوف سائق سيارة من ديار المهجر للمسؤول الدركي وركوبه في سيارته لتجنب حادث لا يحمد عقباه.