اكدت مصادر إعلامية فرنسية، أن مغربيا يبلغ من العمر 39 عاما، قدم نفسه إلى الشرطة في مدينة أليس، يوم الأحد الماضي، للاعتراف بقتل زوجته البالغة من العمر 26 عاما وشقيقتها البالغة 39 عاما، وتم توجيه اتهامات جنائية إليه واحتجازه حسب تعليمات النيابة العامة.
وجرت الواقعة، الجمعة الماضية، في منزل الأسرة بمنطقة ساليس دو جاردون، حيث اندلعت مشادة عنيفة في المطبخ بين الجاني وأخت زوجته، التي يتهمها بالتأثير السيئ عليها ويحملها مسؤولية انفصالهما، ليوجه الجاني طعنات قاتلة لها، وبعد وصول زوجته، أرداها بنفس الطريقة.
ووفقا للمدعي العام في نيم، كان هناك نزاع كبير بين الزوجين المرتبطين منذ دجنبر 2020، وكان الرجل والمرأة يعيشان منفصلين إلى حد ما منذ بضعة أشهر، وهو الوضع الذي لم يقبله الرجل بصعوبة، فيما كانت الزوجة تخشى أن يأخذ الأب ابنتهما البالغة من العمر 10 أشهر إلى المغرب.
وقد اكدت المصادر الإعلامية الفرنسية أيضا ان الجريمة، تبين أن المتهم “موضوع التزام إداري بمغادرة التراب الفرنسي من قبل محافظتي دروم وفوكلوز في 2019 وماي 2022″، حسب الادعاء العام، وليس لديه سجل جنائي للعنف الأسرى وكان في وضع غير قانوني في فرنسا وتم تقديمه أمام المحكمة بسبب عدم حيازته رخصة القيادة.