أخبار عاجلة
prev next

ألووو الطب النفسي..أطفال المغرب يرعبون الكابرانات

الأستاذ : بدر الدين الونسعيدي تارجيست

 

نعم صدقت السعودية عندما فرضت جواز السلامة العقلية على ساكنة المقاطعة الفرنسية لأداء المناسك، نعم لا أحد يلوم أو ينتقد السلطات السعودية على هذا القرار الصائب، لأن الجارة أضحت بلاد المليون ونصف المليون مجنون وليس شهيد،

 

قبل المواجهة المنتظرة للمنتخب الوطني المغربي للفتيان أقل من 17سنة عملت المؤسسات الأمنية و العسكرية على شحن و تجييش الأطفال والتلاعب بعواطفهم واستغلال براءتهم لجعل هذه المقابلة فرصة لتغذية ذلك الحقد الدفين تجاه المغرب، وإحياء العداء وترديد تلك الأسطوانة التي يحيا وينتعش بها النظام العسكري الفاشل، أن الجار المغرب هو سبب الفقر والمعاناة والمآسي والمصائب التي تضرب وتصيب الشعب المغلوب على أمره، كأنها معركة حربية وليس مقابلة في كرة القدم، سلوك لا يقوم به سوى المجانين،

 

فمن شدة الهلع و الخوف و الفوبيا من إسم المغرب، الذي يحمله أطفال في سن الزهور قامت المؤسسات العسكرية بمختلف أنواعها والجيش و الشرطة و الدرك و الجمارك و الحماية المدنية على استقبال فتيان المقاطعة الفرنسية، لا لشيء سوى لعسكرة المقابلة وتسميم القلوب وإخراج المقابلة عن إطارها الرياضي وغسل أدمغة الأطفال وتجييشهم،

 

هنا وجب على الساهرين على الكرة الافريقية والعالمية التدخل لوضع حد لمثل هذه الممارسات و السلوكيات التي تسيء لكرة القدم خاصة و الرياضة عامة، بسبب تغلغل فكر العسكر في الكرة و في جميع مناحي الرياضة، وذلك بعد تكرار العديد من الأحداث اللارياضية التي لا تشرف الرياضة الإفريقية، خاصة عندما يكون المنافس إسمه المغرب الذي يعذبهم و يقض مضجعهم، والذي سيبقى شوكة في حلق الكابرانات و النظام العسكري الفاشل إلى أبد الآبدين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

أخبار عاجلة
prev next