فرنسا تحقق بشأن سبب غياب التلاميذ يوم عيد الفطر
أثارت فضيحة احتساب معدل غياب التلاميذ في بعض الأكاديميات الفرنسية خلال عيد الفطر، استياء المجتمع التربوي وقلقا بالغا لدى العديد من الفاعلين السياسيين والنقابيين والمجتمع المدني.
طلبت الشرطة الفرنسية بمدينة تولوز، من رؤساء المؤسسات التعليمية، عبر البريد الإلكتروني، أن يخبروها بعدد التلاميذ الغائبين خلال يوم عيد الفطر.
وقالت وزارة الداخلية، عبر بيان من كاتبة الدولة المسؤولة عن المواطنة، سونيا باكيس، بأن “وزارة الداخلية تدرس بشكل منتظم تأثير بعض الاحتفالات الدينية على عمل المرافق العمومية، لاسيما في النطاق المدرسي”.
وأثارت فضيحة التحقيق في غياب التلاميذ يوم عيد الفطر، استياء موجة من ردود الفعل، بما في ذلك الأمين العام السابق لحزب الاشتراكيين، جان كريستوف كامباديليس، الذي طالب وزير الداخلية بـ “إلقاء الضوء” على هذا التعداد.
وقال النائب السابق للحزب الاشتراكي على (إذاعة جي): “إنه شيء غير مقبول، فنحن في وضع لا يصدق.
مناشدا وزير الداخلية جيرالد دارمانان “أن يلقي الضوء على هذه القضية وأن يخبرنا ما إذا كانت توجيها منه أم إذا قررت الشرطة بمبادرة منها إجراء هذا الإحصاء في المدينة بأكملها”.
وأضاف: “ما الذي دفع الشرطة إلى التواصل مع رؤساء المؤسسات التعليمية لمعرفة نسبة الغياب؟، ما الذي كانوا يبحثون عنه؟، هذا ما يجب أن نعرفه”.
مشيرا إلى أن هذا الأمر يمكن أن يدخل في إطار سياسة التمييز.