تعيش قرية اولاد علي يوسف المركز باوطاط الحاج، حيث يوجد مقر القيادة، وضع أمني هش ومزري، جعل الساكنة المغلوب على أمرها تتوجس خيفة على ممتلكاتها وتعيش رعب نفسي مستمر لكثرة الجرائم وتنوعها.
وفي نفس السياق، فوجيء مقاول منذ يومين ينحدر من قرية تيرنست، تعرضه لجريمة سرقة؛ استهدفت ثلاثة عشر كيسا من الاسمنت، كانت موضوعة قرب الطريق الرئيسية بالقرية بينما كان يعتزم المقاول استعمالها في إصلاح السواقي.
وتعتبر جريمة إضرام النار في سيارة خاصة للمهاجر المغربي “ع.ز”، ثم سيارة خاصة أخرى، من أخطر الجرائم التي شهدتها قرية اولاد علي.
لتنضاف إليها جرائم أخرى استهدفت تخريب فرعية المسارح والمستوصف الصحي بمنطقة بني حسان وكذا تخريب السكن الوظيفي للممرضات وكذا سرقة عدة صناديق للنحلة.
بل لم يتوقف مسلسل التخريب ليطال ضريح الولي الصالح سيدي أحمد بمقبرة المعلمين خلال صيف السنة الماضية من طرف عصابة الكنوز.
فيا ترى إلى ماذا يرجع تنامي ظاهرة التخريب والسرقات في قيادة اولاد علي يوسف، التابعة اداريا إلى عمالة ميسور باقليم بولمان..؟