وزارة التعليم تعلن رقمنة شهادة الباكالوريا بالمغرب
قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، شكيب بنموسى، بعرض تقرير مفصل وتقديم معطيات ومستجدات تخص امتحانات البكالوريا-دورة 2023، خلال الاجتماع المنعقد اليوم الخميس، أمام أعضاء الحكومة.
وجاء في بلاغ صادر عن المجلس الحكومي، أن وزير التربية الوطنية قدم عرضا أبرز من خلاله أن “عدد المترشحات والمترشحين المتمدرسين لهذا العام بلغ 426 ألفا، أي بزيادة عددية بلغت 62.530، وبنسبة ارتفاع بلغت 18% مقارنة مع دورة 2022، يمثل التعليم المدرسي الخصوصي 10% من مجموع المترشحين المتمدرسين، فيما بلغ عدد المترشحات والمترشحين الأحرار 132 ألفا”.
كما عرض التقرير إلى “الرفع من مستوى تأمين شهادة البكالوريا، وبيانات النقط عبر إنتاج شهادات مؤمنة، وتوفير مجموعة أولى من الخدمات الرقمية المصاحبة للاستعمال المؤمن للشواهد، والتي تندرج في إطار مواصلة إدماج التكنولوجيات الحديثة في التدبير التربوي، وخاصة في مجالي التقويم والامتحانات، مما ينسجم مع التحول الرقمي وسيساهم في تبسيط المساطر في هذا المجال، كما ستمكن هذه العملية من إنتاج شهادات بخاصيات رقمية تفاعلية، والتحقق الآني من صحتها”.
وحول التدابير التي اتخذها الوزارة لضمان نجاح هاته الدورة فهناك “مجموعة من التدابير والإجراءات، حيث تم توفير 1753 مركزا للامتحانات، بمجموع قاعات امتحان بلغ 24.600 على مستوى جميع الأكاديميات؛ وتعبئة الموارد البشرية اللازمة”.
وقال بنموسى في تصريح صحفي بعد انتهاء أشغال المجلس الحكومي، أن وزارته عملت على تسريع وتيرة حصول الناجحين والناجحات على شهادة البكالوريا من خلال اعتماد الرقمنة التي ستقلص المدة وتجنب كل أشكال التأخر في تسليمها مما يؤثر على مستقبل الناجحين والناجحات في استغلالها سواء داخل المغرب أو خارجه.
وفي هذا السياق أردف أن “الرقمنة ستساعد في مواجهة التزوير، لأن الأوراق من بنك المغرب، وستحمل رقما فيه كل المعطيات، كما أن لائحة الناجحين ستتم مراقبتها والمصادقة عليها يدويا”.
وأوضح الوزير أن هاته الإجراءات ستساعد الوزارة مستقبلا “على إنشاء منصة تتيح للجامعات سواء داخل المغرب أو خارجه إمكانية التأكد من صحة البكالوريا، وسيعفي التلاميذ القيام بمجموعة من الإجراءات الإدارية مع تقليص المدة، وهذا الإجراء قد يتم تطبيقه على مستويات الإشهادية الأقل من البكالوريا”.