شكيب قربالو
تعيش ساكنة جماعة بني مالك، التابعة ترابيا لعمالة القنيطرة، وبالأخص “دوار الخشاشنة” أسوأ الأحوال لأكثر من 3 أشهر، وذلك بسبب قطع الكهرباء، ولا صوت لمن تنادي.
وقالت مصادر متفرقة، لجريدة “ماب ميديا” منها المواطنين والمواطنات أنه لم يجدوا مع من يتحدثون في غياب تام لرئيس جماعة بني مالك.
متسائلين عن إختفاء المسؤولون والمنتخبين الذين كانوا يقرعون أبوابهم طوال حملاتهم الانتخابية…؟
وتشتكي الساكنة من مشاكل حفظ بعض الأغذية والأدوية التي تحتاج للتبريد، خصوصا مرضى السكري، والذين يحتاجون لوضع “الأنسولين” في الثلاجة من أجل الحفاظ عليها، الشيء الذي يجعلهم مضطرين للذهاب إلى جماعة للاميمونة أو مدينة سوق أربعاء الغرب مجبرين ومكرهين…
تسبب مشكل انقطاع التيار الكهربائي، أيضا في مضاعفة معاناة الأطفال خصوصا المتمدرسين.
بالإضافة لتكبد عدد كبير من تجار البقالة مستعملي الثلاجات بشكل إلزامي وضروري خسائر مادية كبيرة، خاصة وأن درجات الحرارة مرتفعة بعض الشيء هذه الأيام.
تطالب ساكنة دوار الخشاشنة بالتدخل العاجل والفوري للجهات المختصة، وعلى رأسها المسؤول الإقليمي الأول في شخص عامل عمالة إقليم القنيطرة، والمدير العام للمكتب الوطني للماء والكهرباء، لإيجاد حل عاجل يتلاءم مع مطالب المواطنين المستضعفين.