وأكدت الكاتبة الوطنية لمنظمة النساء الاتحاديات أن المعضلة مجتمعية وليست مقتصرة على المرأة فقط، مشيرة في هذا الباب إلى ما يمكن أن يخلقه النزاع الأسري من حرمان “الأب بدوره من رؤية أبنائه بعد الطلاق”، مقرة بأن الأمر هو قضية مجتمعية بالدرجة الأولى.
وطالبت “الأستاذة رحاب” بتعديل مدونة الأسرة بعد 18 سنة من التطبيق، معتبرة أنها لا تراعي الواقع المغربي الذي يحتاج إلى تحقيق المصلحة الفضلى للطفل، مشددة على ضرورة “المراجعة الدقيقة والشاملة للمدونة بعيدة كل البعد عن الصراع المجتمعي والصدام، إذ لا نريد استئصال أي فكر، بل نسعى إلى الإصلاح في إطار قيم “تمغربيت” وما جاء به دستور 2011 وما فرضه الأمر الواقع، قصد تجاوز العراقيل القانونية القائمة”.