تعرضت اليوم الاثنين، طفلة تدرس بقسم التاسعة اعدادي، للغرق بواد العبيد،
ونجى كل من والدها وعنصر من الوقاية المدنية كانا بصدد تقديم المساعدة.
وحسب معطيات من مصادر مختلفة، ان عائلة من مركز جماعة مولاي عيسى بن ادريس، قبيلة تيت عتاب باقليم ازيلال، خرجت اليوم الاثنين في رحلة نحو ضفاف واد العبيد القريب من مقر سكناها، وفي لحظة جرفت مياه الواد الطفلة.
في حين نجى والده الضحية أثناء محاولة اخراج ابنته من الواد، بعدما فشل في اللحاق بها، حيث ظل متمسكا بأغصان أشجار الى ان تم انقاذه من طرف عناصر الوقاية المدنية، الذي كاد بدوره ان يتعرض للغرق خلال عملية انقاذ الاب.
ولا تزال الطفلة مفقودة الى حد كتابة هذه السطور، في حين اصدرت السلطة المحلية نداءات تعاون الى الساكنة المجاوة على طول الواد.
ويتم بين حين واخر تحويل كمية كبيرة من الماء القادمة من سد بين الويدان عبر واد العبيد موضوع الحادث صوب سد المسيرة.