ساكنة سوق أربعاء الغرب تستغيث لإنقاد المنتجع الطبيعي “الدعادع”
شكيب قربالو
ستبقى وستظل “الدعادع” عروسة مدينة سوق أربعاء الغرب مهملة ومنسية وغير مبال بها، رغم ما كتب في حقها حول ما أصابها من نسيان وإهمال جعلها تبقى في عداد منتجعات الماضي السحيق، لما تعرضت لها “الدعادع” البيولوجية من تهميش شامل من طرف جماعة سوق أربعاء الغرب.
ومن هنا نطرح سؤال، أين إختفى مسؤولي البيئة بإقليم القنيطرة المنسي وأين دور السلطات المحلية والمجتمع المدني،(لا صوت لمن تنادي)، ورغم ذلك تظل هي الملاذ الأوحد للساكنة في جميع الفصول الأربعة.
سبب هذه التوطئة الصادرة من قلب يتحسر الى ما آل إليه ما كان من أعز الأمكنة بمدينة سوق أربعاء الغرب المنسية، مكان ومنتجع مفضل لدى ساكنة قهرها ظلم التهميش والهشاشة من مسؤولين تعاقبوا على تدبير شؤون المنطقة والإقليم، دون الاكتراث ولو على مضض لجروح وكسور مجتمع لا ينتظر منهم سوى إلقاء نظرة الى المحيط الذي ينتمون إليه بعين الشفقة، ويمعنون النظر الى قسماته ومتطلباته التي لا تعدو أن تكون طلبات بسيطة وهو الاعتناء بالمجال البيئي” الدعادع” هي المتنفس الوحيد كما صرحوا مجموعة من الغيورين عن هذا المتنفس الطبيعي لجريدة “ماب ميديا” بِلُغَة واحدة أنقذوا دعادع…
ما آل إليه هذا المنتجع الطبيعي اليوم، من إهمال وضياع، ومن عدم الاهتمام بدائرتها السياحية، يوحي بأن القائمين على تدبيرها وأعني هنا بالدرجة الأولى المجلس الجماعي لسوق أربعاء الغرب الذي توجد في دائرته “الدعادع” .
هل المجلس الجماعي لسوق أربعاء الغرب لايبابي ولا يفكر في تخصيص ميزانية خاصة لتهيئة وتطوير مختلف مرافق هذا المنتجع الطبيعي”الدعادع” الذي أحبه الله لهذه الجماعة وسكانها سوق أربعاء الغرب.
وتعرف “الدعادع” بمجموعة من الطيور النادرة، والأزهار المتنوعةالتي لا توجد بالمرجة الزرقاء، رغم وجود مؤهلات طبيعية متنوعة بالمكان، إلا أن الاهتمام بها غيب من مفكرة الساهرين عن الشأن المحلي وعن البيئة والسياحة.